أظهر مسح بالولايات المتحدة أن مستعملي الإنترنت لهم قواسم مشتركة لكن الرجال يبقون أكثر ميلا للأخبار وعالم الرياضة والمال والإباحية، فيما تبحث النساء عن العلاقات وأخبار الصحة والإرشاد الديني.
ويثبت ذلك المسح أن عدد مستعملي الإنترنت من الرجال يفوق بشكل طفيف عدد النساء من حيث عدد زيارات المواقع الإلكترونية، وعدد الساعات التي يقضونها في الإبحار وسرعة الولوج إلى المواقع.
وحسب تلك الدراسة فإن 70% من الرجال مقابل 63% من النساء، يستعملون الشبكة العنكبوتية للتسلية وتمضية الوقت.
كما خلصت الدراسة التي أجريت عام 2005 إلى أنه على مدى العقد الماضي تبين أن الرجال أكثر جرأة وجسارة من النساء في التعامل مع الإنترنت، من خلال الدخول في علاقات محفوفة بالمخاطر والإقبال على معاملات تجارية وشراء أسهم الشركات والمشاركة في مناقصات وغرف نقاش.
وتشير أيضا إلى أن النساء في طريقهن نحو تدارك الفوارق مع الرجال في مجالات استعمال الإنترنت، إذ يتجه الطرفان نحو التعامل مع الشبكة الدولية كمصدر للأخبار ووسيلة فعالة للتواصل.
ويظهر من خلال المسح الذي استقى آراء الآلاف من مستعملي الإنترنت بالولايات المتحدة من خلال عشرات الأسئلة حول عدد من الجوانب، أن الاختلافات بين الرجال والنساء في التعامل مع تلك التقنية تبقى مسألة أجيال إذ أن الفتيات والنساء الشابات يتعاملن مع الإنترنت بمرونة أكبر مقارنة مع المسنات.
ومن الناحية الكمية تشير الدراسة إلى أن عدد الرجال والنساء الذين يستعملون الشبكة العنكبوتية متقارب جدا، إذ أن 68% من الرجال مقابل 66% من النساء يستعملون الإنترنت من أصل 20% من الأميركيين الذين يتعاملون مع الإنترنت