عقوبات صارمة تصل إلى السجن 15 عام

أفادت وكالة الاسوشيتد برس أن الشرطة الصينية قد أغلقت 598 موقع ويب إباحي، وذلك بعد نمو وانتشار هذا النوع من المواقع إلى جانب مواقع القمار والنصب. ووفقًا للصحف الصينية فإن الشرطة قد ألقت القبض على 25 شخص في إطار هذه الحملة التي شنتها على تلك المواقع الإباحية.

والجدير بالذكر أن الصين هي ثاني أكبر دولة تستخدم الإنترنت بعد الولايات المتحدة، حيث يزيد عدد مستخدمي الإنترنت في الصين عن 100 مليون شخص. وقد شجعت الحكومة الاشتراكية استخدام الإنترنت كوسيلة للتعلم وإجراء الأعمال، ولكنها قد شنت العديد من الحملات الرادعة لكل ما هو منافي للأخلاق والآداب العامة.

وقد وضعت الحكومة عقوبات صارمة للحد من هذه الأنشطة، حيث حكمت الحكومة عام 2004 بالسجن 15 سنة على أحد المقبوض عليهم لبيعه أفلام إباحية عبر الإنترنت، ويذكر أن عدد المقبوض عليهم في مثل هذه الحملات قد وصل عام 2004 إلى ما يقرب عن 500 فرد.
.................................................. .................................................. .............................
شهدت العديد من مراكز البيع على الإنترنت إقبالاً شديدًا خلال هذا الكريسماس مسجلة بذلك أرقام مبيعات قياسية. ومن بين هذه المواقع، عملاقة البيع على الإنترنت Amazon.com والتي أكدت أنه أفضل موسم على الإطلاق حيث تم بيع ما يزيد عن 108 منتج. وجاء يوم الاثنين الموافق الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول كأكثر الأيام مبيعًا خلال الفترة السابقة، والذي تم فيه شراء أكثر من 3.6 مليون منتج أو ما يعادل 41 منتجًا في الثانية. ومن أكثر المنتجات التي أقبل عليها المشترون هي مشغلات iPod الموسيقية وألعاب الفيديو والمعاطف والمجوهرات. أما أغلى منتج تم شراؤه فهما حلقين من الماس بلغ سعرهما 94 ألف دولارًا أمريكيًا.

ولقد احتلت ثلاث مشغلات من مشغلات iPod Nano وiPod للفيديو وShuffle صدارة قائمة المشتريات الإلكترونية. أما بالنسبة إلى أجهزة ألعاب الفيديو فلقد تربع جهاز Game Boy Advance الذي تطرحه شركة نينتندو وجهاز بلاي ستيشن المحمول الذي تطرحه شركة سوني ثم Nintendo DS على قائمة مشتريات ألعاب الفيديو.

هذا وأعلنت شركة ComScore أن إجمالي المبيعات في الفترة بين الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني والحادي والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول تجاوزت 17 بليون دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها 24 % عن العام الماضي.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
منحت أمس جريدة فايننشينال تايمز الإخبارية الثنائي اللذين أسسا شركة غوغل لقب "أفضل شخصية لهذا العام". ولقد جاء هذا اللقب ثمرة الجهود التي بذلها كلا من سيرجي برين ولاري بيدج على مدار عام 2005 والتي تجلت في التأثير الذي تركته شركتهما البالغ عمرها 7 سنوات على الإنترنت خلال الاثنى عشرة شهرًا الماضيين.

كما انعكس هذا النجاح أيضًا على قيمة سوق أسهم شركة غوغل والتي قفزت إلى 130 بليون دولارًا أمريكيًا. مما جعلها قريبة من شركة آي بي إم ولا يسبقها سوى شركة إنتل وشركة مايكروسوفت.

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها ثنائي مثل هذا اللقب. فلقد كان بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت وزوجته من أهم شخصيات عام 2005 طبقًا للاستطلاع الذي أجرته مجلة تايم الأسبوع الماضي نتيجة لجهودهم مع مرضى الإيدز في أفريقيا